توبة من كان يأتي إلى الكهان وهو لا يعرف
السؤال: كان في منزلي جن بدءوا بأذيتي وأهل بيتي، ولكن دون علم منا بالرجل الذي أحضرناه للقراءة علينا وعلى أهل بيتي، حيث كان كاهناً، ولكن أول ما اكتشفت أنه كاهن ابتعدنا عنه وتبنا إلى الله، والسؤال: كيف تكون التوبة من هذا العمل، وهل يكفي التوبة والاستغفار؟
الجواب: الحمد لله أن من عليك بمعرفة أنه {من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} فلا يجوز الذهاب إلى هؤلاء، وعليك بالتوبة والاستغفار، والعزم على ألا تعودي إلى ذلك، وتحذير الأخوات من هذا الأمر، وكلما أكثرت من الصدقة والإحسان والإكثار من الطاعات فهو أفضل رجاء أن يتوب الله سبحانه علينا وعليك، وإن استطعت أن تبلغي عن هذا الرجل الخبيث فيمكن أن تكتبي اسمه وعنوانه ويكون هذا من إنكار المنكر إن شاء الله، ولعله يقضى عليه وعلى منكَره بإذن الله.
السؤال: الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: {من أتى كاهناً أو عرافاً.. إلى آخره} هل ينطبق هذا علي، وما كفارة الأربعين يوماً التي لم تقبل صلاتي فيها، وهل أقضي صلاة أربعين يوماً أم ماذا؟
الجواب: أما القضاء فلا تصليها مرة أخرى، وإنما تستغفرين وتتوبين على ما ذكرنا.